وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أّنّ الشيخ أحمد البحريني رئيس مركز التعاليم الإسلامية في واشنطن قدّم احر التعازي والمواساة لعائلة الشهيد محسن حججي الذي ارتقى شهيدا بعد أسره من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، وأدان بشدة العمليات الإرهابية والإجرامية في افغانستان، قائلاً: اكبر ثمرة دم لاستشهاد الشهيد حججي وأمثاله هي فضح داعش في متبنياته الفكرية والدينية.
وأضاف رئيس مركز التعاليم الإسلامية في واشنطن: ان قتل وإراقة دم هذا الشهيد وأمثاله في حالة الأسر أكبر دليل على أنّ داعش خارجة عن الإسلام والملة، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى أرسل رسولَه بالهدى والعدل والرحمة وحمّل الإسلام بتشريعات واضحة توجب التعامل مع الأسرى بالعدل والإحسان وبما يتناسب مع إنسانيتهم واحترام آدميتهم، من تقديم المأوى والطعام المناسب لهم، والرفق بهم وعدم تعذيبهم وإيذائهم، فمن أين جاءت داعش بقطع رؤوس الأسرى؟
وأوضح الشيخ البحريني أنّ الغاية الرئيسية من صناعة تنظيم داعش الإرهابي والمجرم هي تشويه صورة الإسلام بطرق متنوعة ومختلفة لإبعاد الناس عن اعتناقه، فالتعاليم الإسلامية تدعو إلى الوحدة والمحبة والوئام وعدم الاعتداء على الآخرين، قائلاً: أين سمح الإسلام بقتل الأبرياء وتخريب مساجدهم وبيوتهم كما حدث للشيعة في أفغانستان؟!(۹۸۶۳/ع۹۴۰)