واشار المصري الى "الدور الكبير الذي قام به الامام المغيب السيد موسى الصدر لبناء المجتمع، حيث انطلق من منطقين اثنين منطق الام الصالحة والمجاهدة ومنطق الاب الصالح والمجاهد.
اضاف: "عندما بدأ الامام الصدر في الجهاد في هذا الوطن، كان ينطلق الى كل المناطق من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال، فوجدنا بهذا الانسان عملاقا كبيرا على مساحة كل لبنان".
وقال: "لقد مشينا هذه المسيرة مع الامام الصدر، وكانت كل الاجيال التي تتطلع الى رفع الحرمان مع الامام تمشي بهذه المسيرة ايضا، والتي بدأها لرفع هذا الحرمان عن الشعب اللبناني ككل وليس عن الانسان الشيعي فقط".
أضاف: "هكذا نحن في حركة أمل نقاتل من أجل كل لبنان واللبنانيين، ولهذا خضنا معركة سلسلة الرتب والرواتب من اجل كل المواطنين ولرفع الحرمان عن المواطن المحروم ولو كان ذلك على حسابنا".
وقال: "نحن مع التفهم والتفاهم للحوار حول دراسة هذه السلسلة وعدم انعكاس مفاعيلها على الوضع الاقتصادي والنقدي".
وأكد "اننا في حركة أمل كنا وما زلنا الاكثر حرصا على الجمع بين اللبنانيين، وهذا ما قمنا به للوصل بين الاخوة في حزب الله وتيار المستقبل".
اضاف: "اننا نقول لا يوجد لنا عدو في لبنان بل خصوم، وقد يتخاصم الاخوة في البيت نفسه وهذا طبيعي، أما العدو فهو الاسرائيلي والتكفيري".
ولفت الى ان "الانتصار الذي تحقق في أيار العام 2000 على العدو الاسرائيلي والانتصار الاخير في عرسال على العدو التكفيري هو انتصار لكل اللبنانيين بكل شرائحهم وطوائفهم، كما هو انتصار لكل العرب وحتى الذين يدعمون الارهاب ويدعمون داعش والنصرة لانهم شيعوا يوما ما ان المال الذي صرفوه على هذه الجماعات التي شوهت الدين والاسلام أن هذا الارهاب هو عدو الدين والانسان".
أما العلاقة مع سوريا، فقال: "نقول للبعض كنا عندما نزور سوريا نتعثر ببعضهم على الطرقات من الزاحفين الى هناك. لهؤلاء نقول لدينا جغرافيا بحدود مع سوريا والعدو الاسرائيلي والبحر فأي السبل هو الافضل والمنطقي ؟!
أضاف: "نحن نتعامل مع الدولة السورية، وهكذا نحن مع المحيط العربي ليس لدينا عداء مع العرب بل لدينا أفضل العلاقات وأطيبها كما هي الحال مع دولة الكويت الصديقة والشقيقة كما يصفها الاخ الرئيس نبيه بري. ولن تجدوا لنا عدو عند العرب الذي كان لدينا فيهم عدو واحد هو خاطف الامام الصدر معمر القذافي الذي أخذه الله اخذ عزيز مقتدر، ونحن مصرون على متابعة هذه القضية وليس لنا حق التنازل عن هذه القضية لانها قضية كل لبنان وكل العرب".
وختم المصري: "سنبقى على خط هذا الامام حتى نبلغ كل الاماني التي كان يهدف اليها، وخصوصا اننا نبيض الوجه بهذه المقاومة التي أنشأها لكل الوطن من أجل ان يحيا لبنان آمنا لكل أبنائه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)