وجاء فی البیان الذی أصدره مرکز الإمام علی (ع) الاسلامي في فیينا ان الجرائم النکراء التی إرتکبتها الفرق الضالة والتكفيرية علی مدی العامین الماضیین في افغانستان أدّت الی کارثة بشریة وأدمت قلوب الناس في جمیع أنحاء العالم.
وإستطرد البیان مؤکداً ان الشیعة المضطهدین فی افغانستان یروحون ضحیة الإرهابیین العملاء للأجانب حیث راح ضحیة هذا الإرهاب أکثر من 150 أسرة.
وقدّم المرکز فی بیانه التعازی الی الإمام الحجة المنتظر (عج) کما عزّی جمیع أحرار العالم والشعب الأفغانی بشکل خاص مطالباً العالم بردّ فعل حازم لإیقاف الإجرام ضد المسلمین بالأخص الشیعة.
هذا ویذکر أن أعضاء من حركة "طالبان" وتنظيم "داعش" الإرهابي نفذوا الأسبوع الماضي مجزرة في منطقة شیعیة بولایة "سربل" فی افغانستان حیث قتل أکثر من 50 مدنیاً بعد إخراجهم من البیوت ورمیهم بالرصاص.
وأعلن حاكم ولاية سربل الأفغانية "محمد ظاهر" أن إرهابيين قد احتجزوا نحو 150 عائلة في منطقة ميرزا أولنج بشمال أفغانستان، وسط مخاوف من الإقدام على تصفيتهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)