وشدد على أن "انجاز طرد جبهة النصرة من جرود عرسال هو وطني تاريخي، ولا يكتمل إلاّ باستئصال وجود داعش من جرود رأس بعلبك والقاع، ومن جرود قارة والجراجير المحاذية للحدود اللبنانية، لأن لبنان لا يستطيع أن يتحمل وجود داعش على حدوده مع سوريا، لأنها ستكون مقرات وممرات للانتحاريين والسيارات المفخخة، وسيبقى لبنان رهينة وتحت سكين داعش".
وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني اكد الشيخ قاووق أن "لبنان استطاع بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة أن يحقق ما عجز عنه التحالف الدولي الذي قال إنه بحاجة إلى 30 سنة للقضاء على داعش في المنطقة، فهذه عظمة تضحيات الجيش والمقاومة في لبنان، معتبراً أن لا استقرار للبنان إذا بقيت داعش أو النصرة خلف الحدود في سوريا، وأنه لولا معركة حزب الله في عمق البادية وتضحيات مجاهديها، لكانت داعش اتجهت من الموصل إلى لبنان، واتخذوه مقراً بدلاً من دير الزور والرقة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)