وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى في بيان، إن السفير الايراني "ايرج مسجدي" مسجدي "زار، اليوم، المقر العام للمجلس والتقى برئيسه همام حمودي لتقديم التهاني له بمناسبة تسنمه منصب رئاسة المجلس الأعلى، وكما التقى برئيس الهيئة العامة الشيخ محمد تقي المولى".
ونقل البيان عن مسجدي قوله، أن "انتخاب الشيخ حمودي قرار صائب أفرح قلوب المجاهدين، لما عُرف عنه من تأثير وحكمة وإخلاص وتفاني في العمل، ولكونه كان رفيق درب شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم"، مشيراً أن "المجلس الأعلى محط الرجال الكبار وعظماء المجاهدين وعصارة الفقاهة والفضيلة".
وأضاف مسجدي، بحسب البيان، "أقدم التهنئة لأعضاء هيئة القيادة وجميع أعضاء المجلس الأعلى على ثباتهم على مسار شهيد المحراب، واتمنى لهم النجاح في خدمة العراق وشعبه"، مؤكداً أن "ايران ستواصل تعاونها مع المجلس الأعلى".
وكان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي انتخب، في (30 تموز 2017) همام حمودي رئيسا له، وباقر الزبيدي وجلال الدين الصغير مسؤولين لمكتبيه التنظيمي والتنفيذي، وفيما دعا أنصاره للاستعداد إلى "مرحلة جديدة".
يذكر أن رئيس المجلس الأعلى السابق عمار الحكيم أعلن، في (24 تموز 2017)، عن مغادرته المجلس وتأسيس تيار الحكمة الوطني.(9863/ع940)