وفي تصريح له خلال اجتماع لجنة الطاقة النيابية يوم الاثنين، اوضح علوي ان تكرر وقائع اندلاع الحريق اثار الشك لدى وزارة الامن وعليه عمدت القوات الاستخبارية الى اجراء التحقيقات في هذا الشأن؛ ذلك ان الخسائر الناجمة عنها فاقت الخسائر الناجمة عن انفجار بعض الابنية.
وتابع قائلا، ان نتائج التحقيقات في هذا الخصوص اكدت عدم وجود اي ادلة او بوادر تشير الى ان حرائق المنشات البتروكيمياوية هي احداث امنية او ارهابية.
وفيما اكد تركيز وزارة الامن على رصد كافة القضايا الحساسة وتسليم التقارير الخاصة بها الى الجهات المعنية في البلاد؛ قال حجة الاسلام علوي ان هذه المهمة تشمل كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الحساسة؛ وذلك بهدف الحؤول دون تحويلها الى قضايا امنية حساسة.
واردف ان وزراة الامن تبذل جهدها لتوفير ظروف امنة لكافة المستثمرين، (لكنها في الوقت نفسه) ترصد المفاسد الاقتصادية بصورة جادة وتتصدى لها.
وفي جانب اخر من تصريحاته خلال اجتماع لجنة الطاقة في مجلس الشورى الاسلامي اليوم، تطرق حجة الاسلام علوي الى موضوع دخول الاجانب اوخروجهم من البلاد، مؤكدا ان وزارة الامن لديها الاشراف التام على هذا الجانب وتتخذ الاجراء المناسب اذا ما شعرت بأي خطر يتهدد امن الوطن.
وفي الختام شدد وزير الامن المرشح قائلا ان الوزارة لا تتردد في مواجهة الارهابيين وتتصدى لهم بكل حزم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)