واعتبر أن "حاجة لبنان الى المقاومة لا تنحصر في الخطر المتأتي من العدو الصهيوني بل تتعداها إلى الخطر التكفيري، الوجه الآخر لهذا العدو، وبالتالي فإننا ندعو الدولة الى الإسراع في تحرير ما تبقى من جرود تحت سيطرة داعش والاستفادة من كل عوامل القوة، ومنها المقاومة والتنسيق مع الجيش السوري على الجانب الآخر من الحدود".
واستنكر التجمع "الأعمال الإجرامية الإرهابية التي يقوم بها العدو التكفيري في أفريقيا وآخرها عمليتا بوركينا فاسو ونيجيريا، والتي ذهب ضحيتها لبنانيون هاجروا إلى تلك البلاد ليؤمنوا لأهلهم الحياة الكريمة، وندعو الدولة اللبنانية الى الاهتمام بإحضار الجثامين ليدفنوا في بلدهم الذي أحبوه لبنان".
ودعا الحكومات في أفريقيا الى "خوض حرب منظمة على الإرهاب في كل أفريقيا لأنه إن سمح ببقاء هذه الجماعات تحت أي حجة فإن مصير تلك البلاد سيؤول إلى المجهول الكارثي".
وحيا التجمع "الجهود الجبارة للجيش السوري وحلفائه والقوات الرديفة على الإنجازات التي يحققونها"، مطالبا "بعدم التهاون مع أي محاولة لتلميع صورة الجماعات التكفيرية، بل العمل على القضاء النهائي عليها مقدمة لحوار داخلي مع من يريد مصلحة البلد من المعارضة الشريفة لبناء سوريا الحديثة، ونسأل الله أن يكون ذلك قريبا جدا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)