وبمناسبة الذكرى السنوية لعودة الاحرار (اسرى الحرب المفروضة 1980 - 1988) الى الوطن، نشر ولايتي صورة عن الاحرار في صفحته على الاينستغرام، وكتب: في مثل هذا اليوم نستحضر تضحيات وصمود الاحرار الذين عادوا الى الوطن بفخر وعزة، وتحرروا من مخالب النظام البعثي العراقي.
واضاف: هذا النصر والعودة بعزة وكرامة للاحرار تحقق في اطار مفاوضات مكثفة ومعقدة جدا لانهاء الحرب التي فرضها نظام صدام البائد ضد ايران مدعوما من قبل العديد من الدول الغربية والعربية، والتي انتهت باصدار القرار رقم 598، ومن أهم محاور هذا القرار اعلان الأمم المتحدة، النظام الصدامي بالمعتدي، وهو ما اكدت عليه الجمهورية الاسلامية الايرانية باستمرار.
واشار ولايتي الى تضحيات الاحرار والمدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام وقال: مما لاشك فيه ان صمود الاحرار وممانعتهم قد سجلت صفحة مشرقة انتقلت الى الجيل الحالي، واليوم المدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام يقدمون ارواحهم قرابين في سبيل حماية الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة، والمثال على ذلك الشهيد حججي وباقي الشهداء الذين يقدمون أعظم دروس التضحية والصمود امام كل الاحرار في العالم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)