واعتبر في تصريح "أن الخطاب الذي نسمعه بشأن الموقف من سوريا يدل على أن الذي يطلقونه مغاير للواقع، وأنهم لا يقرأون المتغيرات، ولا يزالون أسرى أوهامهم، وبالتالي فإن زيارة الوزيرين من كتلة "الوفاء للمقاومة"، وكتلة "التنمية والتحرير" إلى سوريا ليست بصفتهم الشخصية، كما يزعم البعض، فهؤلاء وزراء في هذه الحكومة، وعندما يزورون سوريا، فإنهم يزورونها بهذه الصفة الرسمية لعقد اتفاقات مع نظرائهم في الحكومة السورية، بما يحقق المصالح الوطنية للبنان واللبنانيين".
وشدد "على أن التكامل بين الجيش والمقاومة عزز منعة لبنان أمام كل خطر تكفيري أو إسرائيلي، وأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة تتجلى اليوم كأجمل ما يكون، وهي في أيامها الذهبية، وتصنع نصرا هو الأكبر في المنطقة".
وأكد "أن لبنان استطاع بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة أن يحقق ما عجز عنه التحالف الدولي في المنطقة، فهذه عظمة تضحيات الجيش والمقاومة في لبنان"، معتبرا أن لا استقرار للبنان إذا بقيت داعش أو النصرة خلف الحدود في سوريا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)