ولفت الشيخ شريفة إلى أنه "لا يسعنا هنا الا ان ندين افتعال الاشكالات الامنية من قبل ارهابيين في مخيم عين الحلوة والتي على ما يبدو يراد منها ان تلهي الجيش اللبناني عن مهماته الرئيسة وفي مقدمها محاربة الارهاب و دعا الشيخ شريفة العقلاء في هذا المخيم الى التحرك لتدارك المخاطر وعدم ترك الموتورين الارهابيين لتنفيذ مخططات منسقة مع الارهابيين من تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".
من جهة ثانية، دان الشيخ شريفة "العمل الارهابي في برشلونة"، معتبرا ان "الارهاب هو الارهاب سواء حصل في بلادنا او بلاد اخرى كاسبانيا"، مؤكداً أن "المنطقة او الجهة التي ينتمي اليها الارهاب مخالف للاديان والقيم والاخلاق وقال الشيخ شريفة إن هذا الارهاب لا يمت بصلة الى الاسلام لان الاسلام هو دين المحبة والتعاون والتسامح والحوار ،ودعا الشيخ شريفة الى توحيد الجهود لمحاربة الارهاب وعدم التمييز بين ارهابي واخر بحجج سياسية ومصالح دولية لان الارهاب واحد".
واكد ان "السكوت على الارهاب الصهيوني كان مقدمة لارهابات اخرى"، مشيراً إلى انه "لا بل هو من صنع الارهاب التكفيري لضرب وحدة بلادنا وامنها واستقرارها وضرب وحدتنا ومقاومتنا واعتبر ان هذا المخطط لم ينجح ولن ينجح ما دام فينا من هو واع له ويقف بالمرصاد في وجهه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)