وقال عضو ادارة المركز الخبري الوطني مصطفى كامل الغزي، ان "الصدر اكد ان كل زياراته تأتي بتنسيق وتفاهم مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وتأتي ترسيخا لدعائم انفتاح الدولة العراقية على جوارها الإقليمي وانهاء مرحلة الاحتقان بين العراق ومحيطه".
واكد، ان "الصدر نفى خلال لقائه ان يكون الغرض من الزيارات هو الانضمام الى سياسة المحاور الدولية او ان يكون محور ضد اخر"، مبينا ان "علاقتنا بإيران ثابتة وتاريخية ولن نكون ضدها وضد مصالحها ومصالح العراق المتبادلة معها".
ولفت الغزي الى ان "الصدر اكد على ان العراق جرب حالة التصادم مع الجوار الاقليمي ولم يحصد غير المشاكل لبلدنا وشعبنا ولا بد من تجريب أدوات الانفتاح والحوار، واشار الصدر الى انه رفض الاساءة الى اي شخص لاسيما نوري المالكي اثناء زيارتنا الى المملكة العربية السعودية وان خلافنا في الداخل خلاف بيت وليس موضوع نسمح ان تتدخل به قوى خارجية ".
وكان وفد من المركز الخبري التقى بزعيم التيار الصدر، مقتدى الصدر في النجف الاشرف، وتالف الوفد من حمزة مصطفى وابراهيم الصميدعي وكاظم المقدادي وجعفر الونان ومصطفى كامل الغزي ومحمد العبدلي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)