أكد مرصد الإسلاموفوبيا فى بيانه الذي أصدره أمس الجمعة، أن الجاليات الإسلامية في الغرب جزء لا يتجزأ من المجتمعات الغربية وأن الجماعات الإرهابية المتشددة مثل "داعش" وأخواتها لا تمت للإسلام بصلة وأنها تسعى لتشويه صورة الاسلام أكثر من أعدائه.
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على رفض الشريعة الإسلامية وكافة الأديان والشرائع السماوية لكل صور ترويع وقتل الآمنين والاعتداء عليهم دون وجه حق.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن من يقومون بتلك الجرائم البشعة مفسدون في الأرض يتبعون خطوات الشيطان، فسفكوا الدماء وروعوا الآمنين فأصبحوا بذلك ملعونين في الدنيا والآخرة.
وشدد على أن الإرهاب بات يهدد العالم بأسره، وأنه لاسبيل للتخلص من خطره والقضاء عليه إلا بالتعاون التام بين مختلف دول العالم على كافة المستويات خاصة الفكرية، حتى نحصن كافة المجتمعات على مستوى العالم من مخاطر التطرف والإرهاب.
وأضاف أنه على العالم أن يتحد ويوحد جهوده من أجل محاربة الإرهاب، وعلى الجاليات المسلمة في الخارج خاصة الدول الغربية أن يندمجوا اندماجاً فعالاً وإيجابياً في مجتمعاتهم حتى يكونوا حصناً ضد نشر الفكر المتطرف الذي يهدد السلم في العالم أجمع.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)