وبعد تهنئتهم بالانتصار والاطمئنان الى صحتهم، أكد ياسين أن زيارته "تأتي تقديرا وشكرا للمقاومة على إنجازاتها في حماية لبنان الذي يعيش زمن الانتصارات بفضل الثلاثية الماسية، ألا وهي الجيش والشعب والمقاومة، والتي حفظت انتصار المقاومة على العدو الصهيوني في تموز عام 2006 عبر انتصارها على العدو التكفيري عام 2017".
واعتبر ياسين أن "زيارة الأسرى المحررين ضرورية لانها تمثل الفرح بالانتصار الذي رغم كل الذين يحاولون أن يشككوا فيه وفي حجمه، الا انه انتصار شهد بأهميته وبمكانته العدو الذي هزم ويرفض بعض التابعين في لبنان الاعتراف بهذه الهزيمة".
وأشاد بعمليات تحرير الجرود اللبنانية "التي لم تكن لتحصل لولا التنسيق غير المعلن بين الجيش والمقاومة، والتي تظهر رغم كل التصريحات السياسية المناوئة للمقاومة ما تصنعه الثلاثية الذهبية من قوة ومنعة وحرية للبنان".
ورأى أن "التنسيق الضروري بين مختلف الاطراف المواجهة للجماعات التكفيرية في المنطقة، خصوصا في لبنان بين الجيش الباسل والمقاومة البطلة، يجعل هذه الجماعات تسير نحو الاستسلام كما حصل مع غيرها في مشهد يتطلب من الجميع الاعتراف بحقيقة التنسيق المستمر في كل المواجهات التي تحمي لبنان، وهذا ما يؤكد ان لا حماية ولا صيانة للبنان الا بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وكل من يعمل لغير ذلك يعمل لضد لبنان ومصلحة اهله".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)