ودعا بيان رئيس الثورية العليا اللجان الشعبية للترفع عن الأخذ بحقها عقب إساءة صالح لها "لكونها الدرع الواقي لهذا الوطن وهي من ضمدت جراحها في جبهات القتال والعزة والشرف وقدمت قوافل من الشهداء الكرماء لأجل الوطن ولينعم أبناء الشعب بخيراته ومقدراته وعملا بقول الله تعالى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).
وفي حين أكد محمد علي الحوثي أنه" لا يمكن أن نقبل بأن تنزلق البلاد - في ظل هذه الظروف - إلى أتون صراعات داخلية، فلدينا من الجبهات ما يجب أن ننشغل به ضد العدوان"، قال في الوقت نفسه "وعليه، فإننا نعد شعبنا اليمني العزيز أننا سنكون عونا لرئيس المجلس السياسي الأعلى وفق توجيهات قائد الثورة للحفاظ على الوطن، وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والتغاضي عن أي حق".
واختتم رئيس الثورية العليا بيانه بدعوة" الأخوة العقلاء في المؤتمر الشعبي العام بالمقابل إلى القيام بواجبهم في توجيه الخطاب توجيها سليما، وعدم الانزلاق في الإساءة لشرفاء البلد وأحراره، مكونات وأفرادا ولجانا شعبية، كما دعا" الأخوة في المؤتمر إلى الاعتذار عما بدر منهم بحق هؤلاء الأبطال".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)