وألقى الشيخ المصري كلمة عدد فيها "مزايا الراحل والموعظة الحسنة وبطولات اهالي بلدة الزرارية في المواجهة ضد اسرائيل واليوم ضد الارهاب التكفيري"، وأشاد بالجيش و"بطولاته التي يسطرها اليوم في الجرود ضد داعش"، متمنيا على "جميع الشعب اللبناني والقوى السياسية الوحدة والتماسك والالتفاف حول المؤسسة العسكرية، ولا سيما التضامن وكل الدعم التام والمطلوب للجيش في معركته التي بات الانتصار فيها قاب قوسين او ادنى".
وتابع: "نحن دائما نسعى الى تنفيذ ما كان دائما يسعى اليه الامام المغيب السيد موسى الصدر، والذي كان شغله الشاغل الوحدة بين المسلمين والوحدة بين المسلمين والمسيحيين".
واكد ثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة"، وقال: "نحن اليوم احوج من اي وقت مضى الى التكامل مع الشقيقة سوريا التي تربطنا بها معاهدات واتفاقات، وكل من لا يرغب في العلاقة مع سوريا لا يريد تطبيق الطائف الذي ينص على هذه العلاقة، ونحن ملتزمون تطبيق اتفاق الطائف كاملا".
وعن قضية الامام الصدر، قال: "ليس فقط المجرم معمر القذافي المقتول مسؤولا عن اخفاء الامام، وانما كل السلطات الليبية مسؤولة عن عودة الامام ورفيقيه وجلاء هذه القضية المقدسة".
وختم: "سنستمر في المقاومة ما دام هناك اعداء لنا، الارهاب التكفيري والارهاب المنظم اسرائيل حتى اقتلاعهما من ارضنا ونهايتهما".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)