23 August 2017 - 22:47
رمز الخبر: 433094
پ
تجمع العلماء:
رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان بعد اجتماع لمجلسه المركزي، أنه "بعد تمادي قوى التكفير والإرهاب في عين الحلوة في غيهما وتعريض حياة المواطنين في صيدا للخطر، مما أدى الى سقوط ضحايا، لا بد من وضع حد لهذه التصرفات بالقضاء نهائيا على هؤلاء، إما من خلال تولي الفصائل الفلسطينية لهذه المهمة، وإذا لم تفعل ذلك، فإن القوى الأمنية ملزمة وضع حد لخطر هذه الجماعات بالأسلوب المناسب الذي يحفظ حياة المدنيين في المخيم ومحيطه".
تجمع العلماء المسلمين

وهنأ "الجيش اللبناني بالانجازات التي حققها بسرعة قياسية"، منوها "بالتأييد الاجماعي للجيش في حربه هذه"، وتوجه بالتعزية بالشهداء سائلا الله الشفاء للجرحى.

واعتبر التجمع أن "الأمور في سوريا والعراق تسير بسرعة في اتجاه القضاء النهائي على داعش في دير الزور وتلعفر، وهذه الإنجازات هي التي فرضت على الدول الداعمة للجماعات المعارضة للسعي لتوحيدها كي تحصل على موقف موحد يضمن لها سقفا عاليا في المطالب، ونحن نعتبر أن أي مفاوضات في هذه اللحظة قبل إنجاز العمل الميداني ليس له فائدة، إلا إذا ضمنت هذه الدول سحب دعمها للقوى التكفيرية المستمرة بالاعتداء على الجيش والأهالي".

واستنكر التجمع "المجزرة التي ارتكبتها السعودية بقصفها مبنى مدنيا في منطقة بيت العذري بأرحب في العاصمة صنعاء، والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء"، معتبرا أن "هذه المجزرة يجب أن تكون سببا في ما لو بقي في العالم ضمير إنساني لمحاكمة هذه الدولة على جرائم الحرب التي ترتكبها".

وندد بالتفجير الانتحاري الذي نفذته حركة "طالبان" في أفغانستان في جنوب البلاد، "والذي يأتي ضمن سلسلة من العمليات المشابهة، وهذا ما يفرض على الدولة هناك اتخاذ إجراءات رادعة في اتجاه هذا الفصيل الإرهابي وعدم السماح بالتواطؤ بينه وبين الولايات المتحدة كما أشيع أخيرا".(
۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.