كما دعا في بيان له اليوم الأربعاء بعث فيه عزاءه لشهداء جريمة العدوان التي ارتكبها في أرحب وفي مداخل صنعاء إلى "التعاون التام مع الأجهزة الأمنية واللجان المشتركة في الحفاظ على الأمن والاستقرار"، قائلا" معركتنا جميعاً ومشكلتنا المهمة هي في قوى العدوان والتصدي لها وعدم السماح لمؤامراتها ومكائدها بالنجاح".
وقال السيد عبد الملك" من الملاحظ تركيز قوى العدوان على ضرب النقاط الأمنية وفي تزامن موحّد في خطوة مشبوهة ليس من المستبعد أنها ذات صلة بمساعي وترتيبات لتنفيذ جرائم بحق شعبنا وزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة".
وعبر عن أمله من الأجهزة الأمنية والمسؤولين في الدولة ومن الأخوة المواطنين أخذ الحيطة والحذر والانتباه تجاه ذلك خصوصاً بالتزامن مع احتفالات الأخوة في المؤتمر وكذلك بعض الأنشطة التي يقوم بها الشعب في دعم الجبهات من خلال الوقفات التي أُعلن عنها سابقاً".
كما توجه السيد عبد الملك الجانب الرسمي والأجهزة الأمنية بالسعي للحفاظ على أمن الجميع وبذل قصارى الجهد في حماية المواطنين في كافة الفعاليات ما كان منها بهدف دعم الجبهات وما كان منها بهدف الابتهاج والفرح كمناسبة حزبية باعتبار الجميع يمنيين وعلى الدولة مسئولية حمايتهم.
وفي حين قال السيد عبد الملك إن جرائم اليوم تذكرنا جميعا بأننا نعيش حالة الاستهداف والاستباحة كيمنيين هي لفت نظر للجميع إلى الأولويات وأنه لسنا في أفراح وأعياد وإنما في ظروف استثنائية أكد في الوقت نفسه "أننا في مرحلة يرتكب فيها أعداؤنا بحق شعبنا وبدون تمييز ِأبشع جرائم الإبادة الجماعية وأن علينا مسؤولية لا يمكن أن نعفي أنفسنا منها في التصدي لهذا العدوان، كما شدد بالقول "لا نغرق في متاهات سفاسف الأمور والمناكفات التي ينبغي الترفع عنها ولتكن مواجهة المشاكل داخليا أو في مواجهة العدوان بمسؤولية وجدية وروح عملية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)