وأطلع نقوي التجمع على الأوضاع في باكستان، مؤكدا "أن الوحدة الإسلامية هي خيار لكل الجمعيات والعلماء المسلمين المخلصين، وهناك تجمعات مشتركة كتجمع العلماء المسلمين تجتمع دوريا وتتخذ قرارات وتواجه أي فتنة يمكن أن تحصل، وان الجهة التي تقوم بأعمال تخريبية هي ذات الجماعات الإرهابية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط كالقاعدة وطالبان وداعش، وإن فعالية هذه الجماعات تتراجع أمام تمسك الشعب الباكستاني المسلم بأهداب الدين وتماسك وتشابك النسيج الاجتماعي الباكستاني وخصوصا بعد أن كشفت الأجهزة الأمنية الباكستانية أن من يقف وراء التفجيرات هي قوى خارجية مرتبطة بالهند والكيان الصهيوني".
من جهته اعتبر الشيخ عبدالله "أن الجماعات التكفيرية الإرهابية في المنطقة تلفظ أنفاسها الأخيرة، ونتهيأ لتدارك الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن ردود الفعل التي يمكن أن تقوم بها الجماعات المتضررة من هزيمة الفكر التكفيري"، مؤكدا وقوف التجمع إلى جانب الشعب الباكستاني في مواجهة التهديدات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب".
واشار عبد الله الى انه تم التداول في أوضاع كشمير، معتبرا أن تحريرها كما تحرير فلسطين هو واجب على الأمة الإسلامية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)