وقال خلال حفل تأبيني في بلدة تمنين التحتا: "تحرير السلسلة الشرقية من الجماعات التكفيرية على الرغم من طولها ومن تعقيداتها لا يقل أهمية عن تحرير الجنوب من إسرائيل، فكلاهما نصر للبنان"، معتبرا أنه "مع تحرير الحدود الشرقية تتحقق مجموعة من الإنجازات الهامة:
أولا - يتم القضاء على خزان السيارات المفخخة.
ثانيا - يتم حماية ظهر لبنان والمقاومة في مواجهة الاحتلال.
ثالثا - نقضي على أمارات التكفير والتوحش.
رابعا - نسد أبواب الفتنة والمذهبية والطائفية.
خامسا - نعزز الأمن والإستقرار السياسي في لبنان.
وكل تلك الإنجازات ببركة مواجهة التكفيريين وتحرير الأرض على حدودنا الشرقية".
وأضاف قاسم: "نحن لا نقاتل مجموعة هنا أو هناك أو بقعة جغرافية هنا أو هناك، بل نقاتل مشروعا خطيرا إذا وصل إلينا ووصل إلى بيوتنا فإنه يخرب علينا حاضرنا ومستقبلنا وخرب على أجيالنا، وهذا المشروع التكفيري جزء لا يتجزء من المشروع الإسرائيلي الذي هو مشروع تخريب المنطقة وإضعافها لتكون إسرائيل وحدها القوية وتتمكن أن تسيطر وتأخذ ما تشاء، في حين نرى المعركة واحدة ضد إسرائيل والتكفيريين لأنهما وجهان لعملة واحدة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)