ولفت الرئيس الصماد أثناء لقاءه عددا من مشائخ وحكماء وأعيان اليمن بحضور نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول والشيخ عبد العزيز الشائف، إلى المخاطر التي يعيها الجميع نتيجة أي خلل في الجبهات أو الصمود المجتمعي اليمني الذي أصبح أسطورة من أساطير النجاح والانتصار والدفاع عن الحق والأوطان ومواجهة أعتى دول العالم.
وأحاط الرئيس الصماد بتطورات الأوضاع على كافة الصعد وما تم من إجراءات لاحتواء تداعيات أي أحداث عرضية وتفاعلات الطابور الخامس وأدوات العدوان الإعلامية والسياسية.
وقال: "لا أحد يتشرف أن يكون في هذا الوطن إذا لم يحافظ على حرية الوطن وكرامته وأمنه واستقراره وسيادة الدولة والجمهورية والحفاظ على الوحدة الاجتماعية والجغرافية للشعب العريق والحر والأبي والذي ضحى في هذه المرحلة بأغلى ما يملك ووصلت التضحية إلى كل بيت وإذا لم تكن بالدم فقد صارت بفقدان المصالح وسبل العيش".
من جهته بارك الشيخ عبد العزيز الشائف الأدوار والأعمال التي يقوم بها رئيس المجلس السياسي الأعلى.. مؤكدا أهمية مواصلة العمل على هذه الوتيرة في معالجة أي إشكاليات قد تواجه اليمن وصموده.
وأكد الشيخ الشائف أن تعزيز الجبهة الداخلية أولوية لدى الجميع وتفويت الفرصة على المتآمرين على اليمن واجب وطني.
فيما قدم عدد من المشائخ والحكماء مداخلات مؤكدين أهمية تعزيز دور المؤسسات الرسمية والأمنية وتوحيد الجهود في مواجهة العدو المشترك لكل اليمنيين والعدوان والوفاء لتضحيات الشعب اليمني والذي يعاني ما لا يعانيه أي شعب في العالم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)