واعرب روحاني في حوار مع القناة الاولى بالتلفزيون الايراني مساء الثلاثاء، عن أمله في ان تتمكن حكومته الجديدة (الحكومة الثانية عشرة) من حل المشكلات الراهنة بمساعدة الشعب.
واضاف: ان الظروف تغيرت بين بدء مهام الحكومة السابقة والحكومة الجديدة، فبعض المشكلات اصبحت اصغر، فعلى سبيل المثال في الموضوع النووي عندما بدأت الحكومة الحادية عشرة مهامها كنا نواجه انخفاض انتاج النفط كل عدة شهور وتشديد الحظر، لكن حاليا من وجهة نظرنا فان العودة الى الحظر السابق على ايران أمر مستحيل، فربما الاميركيين لديهم تصورات اخرى، لكن لن يعود الحظر مطلقا بشكله السابق ضد الجمهورية الاسلامية.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: ان الظروف الدولية تجاه ايران تغيرت تماما، فنظرة العالم تجاه الايرانيين تغيرت بشكل كامل، وقد تجاوزنا العديد من المشكلات الكبيرة، وعلى اي حال فان الشعب يشعر بهدوء اكثر في القضايا الاقتصادية وقضايا السياسة الداخلية والخارجية، وبشكل عام فان المجتمع يشعر بمزيد من الأمن، والأمن ليست بمفهومه العسكري او مفهوم الهجوم الخارجي على البلاد، الامن بالمعنى العام للكلمة، وفي مجال القضايا الاجتماعية والثقافية يشعر الشعب بمزيد من الهدوء والامن، فالظروف تغيرت بشكل كامل.
واردف روحاني قائلا: اذا اردنا تحقيق اهدافنا، فليس هناك سبيل سوى الوحدة والاتحاد والتعاطي فيما بيننا، فعندما نقول يجب التعاطي مع العالم وقائد الثورة يؤكد على ان تكون لدينا تعامل واسع مع العالم، فمن الطبيعي ان يكون التعاطي في داخل البلاد اعمق واوسع بكثير مع التعاطي مع الشعوب الاخرى.
من جانب آخر اكد رئيس الجمهورية، أن الخلافات بين طهران والرياض ناجمة عن تدخلات السعودية في شؤون الدول الأخرى.
وقال روحاني: ليست مشكلتنا مع السعودية، بل مع سياساتها التدخلية في بعض الدول كاليمن.
واضاف: نحن نريد إقامة علاقات صداقة مع دول المنطقة وجيراننا، إلا أن البعض، للأسف، يعمل في المنطقة بعيدا عن الأخلاق.
وشدد رئيس الجمهورية على أن المشكلات بين إيران السعودية يجب أن تحل عبر الحوار، وأضاف: سفر الحجاج الإيرانيين هذا العام علامة جيدة لكيفية حل المشاكل بيننا.
ودعا الرئيس روحاني، السلطات السعودية الى وقف دعم الجماعات الارهابيةوالتكفيرة في المنطقة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)