واشاد عسكر بدور رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الذي "يشكل صمامين للوحدة والرعاية الدائمة وتعزيز الاخوة وخاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر فيه المنطقة".
بدوره، أكد شريفة "ان المجلس الاسلامي وحركة "امل"، الذي أسسهم الامام القائد السيد موسى الصدر، يشكلان العمود الفقري لمشروع المقاومة والمواجهة ضد العدو الصهيوني، وان خط الامام الصدر الذي ما زلنا نحن نتمسك به ولغة الحوار والتلاقي لكي نوفت الفرصة على اعداء الامة ونعمل جاهدين من اجل تقريب وجهات النظر بين كافة المكونات والاطياف السياسية لما فيها مصلحة للامة".
وأشاد بدور الجمهورية الاسلامية "في دعم لبنان والمقاومة"، وتمنى ان "يتطور الاتفاق، الذي حصل في تنظيم دخول الحجاج، الى اتفاق سياسي مع المملكة العربية السعودية وايجاد صيغة للتعاون من اجل مصلحة وحدة الامة وتوحيد كافة الجهود في مواجهة العدو الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني في استعادة ارضه وتحقيق امانيه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)