وهنأ روحاني، في كلمة القاها خلال المهرجان الثالث عشر لتكريم ذكرى الشهيد محمد علي رجائي (الرئيس الايراني الاسبق) يوم الاربعاء، بحلول عيدي الاضحى والغدير ويوم عرفة، معربا عن امله ان يستفيد الشعب الايراني من هذه المناسبات المباركة بافضل صورة.
واعتبر ان الشعب كان يشعر بالامن والاستقرار والعدل والروح المعنوية بتولي الشهيدين رجائي وباهنر المسؤولية في البلاد لانهما جسدا نموذجين في الطهر والمصداقية والتفاني والايثار والتضحية والجهود الخالصة.
ونوه الى ان رجائي علّم الجميع درسا في الاخلاص والروح الجهادية في اداء المهام والعمل ويعني ذلك انه مادام هناك عمل ما ينبغي انجازه.
واعتبر ان تعاضد الشعب والمسؤولين اثمر عن احباط جميع مؤامرات الاعداء "ولو لم يكن ايثار الشهداء لما تبقى من الثورة والبلاد شيء يذكر".
وحيا ذكرى الشهيد تندكويان (وزير النفط الاسبق الذي اسر واستشهد اثناء حرب السنوات الثمانية في عقد الثمانينات) وشهداء الحكومة الآخرين، واعتبر حضور هذا الشهيد في جبهات القتال رمز لحضور المسؤولين الى جانب الشعب في سوح الجهاد.
واشار الى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الفقيد هاشمي رفسنجاني، لافتا الى انه وقف على الدوام الى جانب قائد الثورة والشهداء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)