واكد البيان ان ما يمارسه الجيش والمتطرفون البوذيون من مجازر وحشية بحق المسلمين الروهينغا بما فيها حرق المنازل وحزّ رؤوس الاطفال وحرق المسلمين احياءا والتطهير العرقي لهذا الشعب المظلوم من جانب، ودأب الحكومة البورمية على منع وصول المساعدات الانسانية الدولية لهؤلاء المسلمين فضلا عن الحظر الاعلامي فيما يخص تغطية هذه المجازر بواسطة الاعلام الدولي، تدلّ على ذروة الظلم الذي يتعرض له مشردو الروهينغا في هذا البلد.
وفيما نوه الى ضلوع الكيان الصهيوني في التحريض على هذه المجازر ضد المسلمين في بورما، اكد البيان الصادر عن رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة علي ضرورة وقف اعمال العنف هذه من خلال الضغوط الدولية والشعوب والمنظمات الاممية.
وفي الختام اعرب البيان عن ادانتة الشديدة للمجازر في بورما مطالبا مسلمي العالم بالتضامن مع اخوانهم في هذا البلد وايصال صرخة احتجاجهم على هذه الجرائم الى الامم المتحدة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)