07 September 2017 - 15:09
رمز الخبر: 433441
پ
المشرف على أهل السنة في بعثة قائد الثورة الإسلامية:
أكد المشرف على أهل السنة في بعثة قائد الثورة الإسلامية حجة الإسلام هادي أكبري إنه ليس هناك أي مذهب إسلامي يؤيد الجماعات التكفيرية وتنظيم داعش.
حجة الإسلام هادي أكبري

وخلال مؤتمر 'دور التكفير والتفرقة في إضعاف العالم الإسلامي' في مكة المكرمة قال حجة الإسلام أكبري: إن الجماعات التكفيرية هي صنيعة الإستكبار والهدف منها هو منع إنتشار الإسلام في العالم.

وحذر من مؤامرات الأعداء مشدداً على ضرورة الوعي بالنسبة للمذاهب الإسلامية وإبعاد الجماعات التكفيرية عن العالم الإسلامي.

ووصف الإسلام بأنه دين السلام والرحمة وقال إن هدف الإستكبار هو تشويه الصورة الرحمانية للإسلام وهذا ما تحقق وللأسف في بعض نقاط العالم.

وقال حجة الإسلام أكبري إن العالم الإسلامي اليوم يمر بالعديد من النزاعات والحروب والتي أسفرت عن سقوط مئات الآلآف من الأبرياء وتدمير البني التحتية للعالم الإسلامي وقد استغل الأعداء ذلك أبشع استغلال.

واشار إلى دور الجماعات التكفيرية في إضعاف العالم الإسلامي معرباً عن أمله بأن يسهم هذا الإجتماع العلمي في تعزيز التلاقح الفكري بين الأمة الإسلامية بما يزيل الإختلافات والنزاعات.

وأشار إلى أن 72 مقالا علمياً استلمته سكرتارية المؤتمر وقد اعتبر 20 مقالا الأفضل فيما ستتلي ثلاثة منها في المؤتمر.

ولفت إلى أن 15 ألف حاج سني إيراني زار الديار المقدسة هذا العالم لأداء مناسك الحج.

من جانبه انتقد الخبير والمحلل السياسي وزير الخارجية الاسبق منوجهر متكي في كلمة له السياسة الأمريكية والصهيونية ودعمهما للإرهاب والجماعات الإرهابية معتبراً إن أعداء الإسلام استغلوا التحريض المذهبي من أجل إشعال نار الفتنة في العالم الإسلامي.

وشدد على ضرورة الوحدة والتضامن في الأمة الإسلامية مشيراً إلى أن الشيعة والسنة تعايشوا دوماً بسلام وإن الهدف من إيجاد داعش هو إثارة العداوة والبغضاء بين أتباع المذاهب الإسلامية المختلفة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.