وفي رسالة وجهها 96 استاذا جامعيا الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش اعربوا فيها عن قلقهم حيال الاوضاع الصعبة والمؤسفة التي تعيشها طائفة الروهينغا المسلمة في ميانمار، مطالبين المنظمة الدولية بالاهتمام ومعالجة اوضاع المسلمين في هذا البلد.
وحذر الاساتذة في رسالتهم من ان مايتعرض له المسلمون في هذا البلد ناجم عن التعصب العرقي في منطقة يشكل البوذيون الاغلبية فيها او عمليات تطهير عرقي من قبل الجيش والشرطة والتي ليست سوى عمليات تطهير عرقي منتظمة وجريمة ترتكب ضد الانسانية.
واشار الاساتذة الى الجوانب المريرة والاجرامية لعمليات الجيش من قبيل احراق القرى وارتكاب المجازر ضد الرجال ونشر الفوضى والتمهيد للاعتداء على النساء والاطفال، معربين عن املهم بان تتخذ الامم المتحدة الى جانب المجتمع الدولي بخطوات سريعة من اجل انهاء هذه الاوضاع المرعبة والمصائب التي يعاني منها المسلمون في ميانمار.
ودعوا الى ممارسة الضغوط على حكومة ميانمار والتعبير عن قلق المجتمع الدولي الجاد حيال الممارسات المرفوضة والتصرفات التي تتعارض مع حقوق الانسان والغاء القيود المفروضة على ارسال المساعدات الانسانية الخارجية الى المسلمين المشردين في ميانمار.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)