وطالب السياسيّين، أن "ينتبهوا إلى هذه الدماء الّتي سقطت من أجل حفظ الوطن وبقائه حرّاً عزيزاً كريماً، وبالتالي عليهم ألّا يضيّعوا ما جنته هذه الدماء، وأن يضعوا في حسبانهم أنّ مصلحة البلد يجب أن تكون أولويّة وطنيّة ينطلقون من خلالها للتخفيف من التجاذبات السياسيّة والعصبيّات المذهبيّة، الّتي ينتج عنها الإحتقان الّذي لا يستفيد من تداعياته سوى أعداء لبنان، وفي مقدّمهم الإحتلال الإسرائيلي".
وأشار الشيخ شريفة، إلى "التفاوض مع الإرهابيين وخروجهم لقاء معرفة مصير جنودنا الشهداء وما قيل عن تسوية في الجرود في الإطار"، منوّهاً إلى أنّه "حبّذا لو نظرنا إلى النتيجة الّتي أوصلتنا لمعرفة مصير جنودنا الشهداء، وهنا الأهميّة وأيضاً أوصلتنا إلى أنّ الجرود باتت خالية من الإرهابيين، وهذا لا يقلّ أهميّة، لأنّ إخراج الإرهاب من بلادن، سيكون له الأثر الإيجابي في منع قيام خلايا إرهابية في مناطقنا"، مبيّناً أنّ "بالتالي، هذا سيساعد على ضرب خطط هؤلاء الّذين كانوا يستندون في تنفيذها إلى مشغليهم من الإرهابيين في الجرود وهذا انتهينا منه بفضل الجيش والمقاومة".
وفي سياق منفصل، دعا إلى "عدم ربط سلسلة الرتب والرواتب وإعطائها لمستحقّيها بما يريده البعض، من خلال وقف الضرائب الّتي تموّل هذه السلسلة"، مركّزاً على أنّ "هذه الساسلة حقّ لأصحابها ولا يمكن تأخير دفعها"، مطالباً الحكومة بـ"العمل على منع التلاعب بالأسعار، خاصّة أسعار السلع الضروريّة للمواطن"، مطالباً المدارس الخاصّة ايضاً بأن "يتّقوا الله في الأقساط، كي لا تكون عبئاً على المواطن لا يستطيع تسديده"، كما طالب الحكومة بـ"تأمين الأسواق اللّازمة لتصريف البضائع والمنتوجات اللبنانية الزراعية، حتّى لا يبقى المزارع يشعر أنّه بلا راع ولا سند".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)