الشيخ قاووق وفي كلمة له في الإحتفال التأبيني للشهيدين قاسم سليمان وحسن حمّادي في مدينة النبطية، هنأ الجيش السوري وحزب الله والحلفاء على عظيم الإنجاز في دير الزور، مؤكدا أنّ هذا الإنتصار هو إنتصار تاريخي إستراتيجي يغيّر معادلات ويثبّت جدوى محور المقاومة في مواجهة الخطر التكفيري الذي كاد يبتلع المنطقة.
وأضاف أن "أميركا أرادت لدير الزور أن تسقط بيد "داعش"، لأنّها كانت تريد أن تضغط على النظام، فيما كان الصمود الأسطوري في سوريا والذي كان حزب الله جزءا منه يشكل كسرا وفشلا للرهانات والإرادات الأميركية.
الشيخ قاووق اعتبر أنّ تحرير الجرود والحدود الشرقية للبنان لا يعني إنتهاء المعركة مع داعش والنصرة، ولفت إلى أن ّحزب الله سيكمل المعركة في دير الزور والبادية وإدلب حيث فيها أكبر تجمع تكفيري للقاعدة في العالم، وهي قريبة من لبنان، متسائلا "هل يكون لبنان بمأمن إذا بقيت إدلب تحت سيطرة القاعدة والنصرة؟ وهل يكون لبنان بمأمن وهناك مقرّات للنصرة وداعش داخل سوريا؟ لذلك فإنّ حزب الله سيكمل المعركة في سوريا حمايةً لكلّ اللبنانيين ولكل الوطن".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)