الائتلاف قال في بيانه الصادر يوم الجمعة 8 سبتمبر/ أيلول 2017، «إنّ جرائم الإبادة والاضطهاد بحقّ مسلمي «ميانمار» هي نسخة مطابقة لجرائم الاضطهاد الذي يمارسه النظام السعودي الإرهابي بحقّ أتباع أهل البيت في الحجاز، سيّما منطقة العوامية، ودعمه الجرائم ذاتها التي يمارسها النظام الخليفيّ ضدّ المكوّن الأصيل والذي يمثّل الغالبيّة من شعب البحرين، وأنّ هذه الجرائم وغيرها من جرائم الاضطهاد ضدّ أيّ من الديانات والأعراق الإنسانيّة مرفوضة، ولن تسكت عليها الشعوب طويلًا».
وأضاف أنّ المصالح الاقتصاديّة للدول الأوروبيّة والغربيّة التي تدّعي رعايتها حقوق الإنسان، وعلاقاتها الخبيثة بالكيان الصهيونيّ المتورّط بتسليح عناصر النظام البورميّ لتنفيذ هذه المجازر الدمويّة بحقّ الأبرياء في «ميانمار»، جعلته شريكًا مباشرًا في هذه الجرائم، مستكملًا مشروعه الدمويّ في إباحة دماء النساء والأطفال وسفكها من الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة إلى مسلمي «ميانمار»، وبذلك هي جرائم تلقى دعمًا فعليًّا من القوى العالميّة المغذية للإرهاب- بحسب البيان.
وطالب كلّ الشعوب والدول الإسلاميّة والقوى الدوليّة الفاعلة والحرّة للتحرّك العاجل والفوريّ لوقف حملة الإبادة الدمويّة التي يتعرّض لها المسلمون في «ميانمار»، كما حثّ أصحاب الضمائر الإنسانيّة الحيّة في العالم على تحمّل المسؤوليّة الأخلاقيّة والإنسانيّة حيال هذه المجازر الدمويّة الإرهابيّة البشعة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)