وافاد الموقع الاعلامي لرئاسة الجمهورية، ان الرئيس حسن روحاني عاد الى طهران مساء يوم الاحد بعد مشاركته في القمة الاولى لمنظمة التعاون الاسلامي للعلوم والتكنولوجيا التي عقدت في عاصمة كازاخستان، كما شارك في اجتماع خاص لدراسة اوضاع المسلمين في ميانمار.
وكان في استقبال رئيس الجمهورية بمطار طهران، النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، ومستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي.
واشار روحاني في تصريح للمراسلين لدى وصوله الى مطار طهران، الى ان قمة منظمة المؤتمر الاسلامي كانت مخصصة للعلوم والتكنولوجيا، وقال: ان العلوم والتكنولوجيا لها اهمية فائقة لتطوير قدرات الدول الاسلامية وحل مشاكل العالم الاسلامي.
واوضح رئيس الجمهورية ان كلمته في مؤتمر القمة اكدت على التعاطي والتسامح والتعاون باعتبارها ثلاثة اركان للاعتدال الاسلامي، باعتباره سر للتقدم العلمي والتكنولوجي في ماضي ومستقبل العالم الاسلامي.
وحول وضع المسلمين في مينمار، اوضح رئيس الجمهورية ان جميع الدول المشاركة في قمة منظمة المؤتمر الاسلامي اكدت على ضرورة تقديم المساعدات الى اللاجئين وممارسة الضغوط على حكومة ميانمار لوقف التطهير العراقي والابادة الجماعية ضد مسلمي الروهينغا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)