وخرجت التظاهرة في منطقة قرة باغ القريبة من قاعدة باغرام الجوية، التي تعد أكبر القواعد الأميركية في أفغانستان، وألقي المنشور في المناطق المجاورة لها.
وكان غرض المنشور تشجيع المواطنين على الإبلاغ عن المتشددين، لكنه تضمن راية طالبان التي تحمل عبارة التوحيد "لا إله إلا الله"، وقد جرى تركيبها فوق صورة كلب يفر من أسد، الأمر الذي فجر موجة غضب وانتقادات.
وقال مير رحمن، أحد المتظاهرين، "الأميركيون أهانوا الإسلام بهذا الفعل وبمعتقداتهم ولن نسكت على ذلك. إذا استمر الأميركيون وحلف شمال الأطلسي في إهانة الإسلام سيلقون ذات المصير الذي لاقاه الروس في أفغانستان"، وفق "رويترز".
وقال متظاهر آخر يدعى محراب الدين "الاعتذار وحده لن يضمد جراحا. إذا كرروا مثل تلك الإهانة فيما بعد سنواصل احتجاجاتنا وإذا تطلب الأمر سنهاجم قاعدة باغرام".
واعتذر قادة أميركيون عن المنشور ووعدوا بمحاسبة المسؤولين عنه، لكن المسألة تسببت في إحراج شديد في وقت شديد الحساسية بسبب قضية منفصلة وهي الضحايا المدنيين في الضربات الجوية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)