وبحسب موقع العتبة الرضوية الإعلامي عن إقامة مديرية الزائرين غير الإيرانيين في العتبة الرضوية المقدسة مراسم خاصة ردا على المجازر التي ترتكب بحق المسلمين في ميانمار، ألقى فيها الشيخ عبد الله الدقاق كلمة قال فيها: اليوم الدول الاستعمارية تخطط للقضاء على جميع الدول الإسلامية بمن فيها من المسلمين، والهدف الوحيد هو تقسيم العالم الإسلامي وإيجاد الحروب الطائفية والأهلية.
وهدفهم الثاني في الشرق الأوسط القضاء على المقاومة واجتثاث حزب الله اللبناني من جنوب لبنان كي تتمكن إسرائيل الغاصبة من الحصول على التفوق العسكري والسياسي والاقتصادي في المنطقة.
وقال هذا العالم البحريني البارز: تقسيم إيران إلى ست مناطق قومية وجغرافية من الأهداف الأخرى للعدو، العدو الصهيوني يخشى من تشكيل الهلال الشيعي في المنطقة ومن ضرب أمن إسرائيل، وهذا ما يظهر في كلامه، و بفضل الله وحكمة سماحة آية الله العظمى الخامنئي (حفظه الله) ستفشل جميع مؤامراته وكما قال قائد المقاومة في لبنان السيد حسن نصر الله (حفظه الله ): جاء زمن الانتصارات.
وقال: استمرار المجازر بحق أهالي ميانمار هو إبادة جماعية للمسلمين هناك، فقد قتل جيش حكومة ميانمار حتى الآن 13 ألف شخص وشرد أكثر من 300 ألف شخص آخر وجميع المنظمات الدولية لم تتفوه بكلمة.
ما يحصل في ميانمار من أفجع الجرائم في التاريخ الإنساني وهو يدل على مظلومية الإسلام والمسلمين ويحتاج إلى المزيد من انسجام واتحاد بين المسلمين لوقف المجزرة، وليحل الصلح والسلم في هذه المنطقة الفقيرة.
يجدر التذكير بأن هذه المراسم أقيمت بمشاركة الزوار العرب من عشرة دول مختلفة في صحن الغدير ورواق الكوثر في الحرم الرضوي المنور بعد إقامة صلاتي المغرب والعشاء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)