وبحسب موقع العتبة الرضوية الإعلامي أن السيد مرتضى بختياري اجتمع في الحرم الرضوي المنور مع خواجه آصف وزير الخارجية الباكستاني وناصر جنجوعة رئيس مجلس الأمن الوطني الأعلى في باكستان وفي الاجتماع أدان جرائم جيش ميانمار وعمليات المجموعات التكفيرية والإرهابية في الشرق الأوسط، وأكد على ضرورة التآزر والتعاون في مواجهة مثل هذه الحركات غير الإنسانية.
وقال: منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان لم تتخذ موقفا من الجنايات والجرائم التي تحصل في اليمن وسورية والبحرين وميانمار وهي تلتزم الصمت.
ثم أشار إلى المشتركات الثقافية والدينية الواسعة بين إيران وباكستان، وقال: أعداد كبيرة من زوار حرم الإمام الرضا (ع) هم من الأخوة الباكستانيين، وعلى الرغم من تهديدات المجموعات السلفية والتكفيرية في المنطقة إلا أنهم يشترون بأرواحهم عذاب السفر لتقبيل عتبة الإمام الثامن (ع).
وقال: العتبة الرضوية المقدسة ترى تقديم الخدمات اللائقة والجيدة لزائريها الأعزاء من وظائفها وذلك مضافا لإجرائها البرامج والمراسم الثقافية والدينية باللغتين الأردية والإنكليزية في رواق الكوثر ورواق الغدير ودار الرحمة المخصصة للزوار الباكستانيين، وتتابع بهمة عالية بأمر من متولي العتبة الرضوية المقدسة بناء وإنشاء محل إقامة ومجتمع رفاهي وخدمي على حدود ميرجاوه.
وقال: التأمين على أرواح الزائرين الباكستانيين، وتقديم الخدمات النوعية لهم، من المواضيع المهمة التي نأمل ازديادها من خلال العلاقات والتعاون البناء والمؤثر بين المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والباكستانية.
وزير خارجية باكستان أعرب خلال هذا اللقاء عن سروره بزيارة حرم الإمام الرضا (ع)، وأشار إلى أن الهدف من سفره هو إعلان مواقف إسلام آباد الصريحة في مواجهة المجموعات التكفيرية والإرهابية، وقال: حل مشاكل الزوار والتأمين الأمني والرفاهي عليهم من مطالب الدولة الباكستانية ونحن جاهزون لأي نوع تعاون في هذا المجال.
يجدر التذكير أن سفر خواجه آصف إلى الدول الأربعة المؤثرة في المنطقة "الصين وروسيا وإيران وتركيا" وعقد الاجتماعات والمباحثات مع مسؤولي هذه الدول جاء بعد تصريحات الرئيس الأمريكي باتهام الحكومة الباكستانية بالتعاون مع الإرهابيين الناشطين على أرضها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)