وتناول اللقاء آليات العمل المتفق عليها في الجانب الإعلامي وخطته الحالية القائمة على العمل المشترك والبرامج الموحدة ضد العدوان والتنسيق والتكامل والبناء على ما تحقق من قبل من روح خلاقة حاول العدوان تشويهها ومسخها إلا أنه باء بالفشل وسيستمر في الفشل طالما والشعب اليمني يحمل هذا الوعي السباق وهذه القيم الثابتة التي عجزت أمامها أقوى إمبراطوريات الإعلام العالمي والحرب النفسية المنظمة التي خططت لها ونفذتها كبرى شركات العلاقات العامة والدعاية المتخصصة وصرفت عليها السعودية والإمارات مليارات الدولارات وآلاف الساعات من الإفك والكذب وتزييف الحقائق وشراء الذمم والابتزاز المالي والسياسي لكبريات المؤسسات الإعلامية ووكالات الأنباء التي كان الجميع يعتقد بمهنيتها أو حياديتها في القضايا الإنسانية وقضايا الحقوق والحريات على الأقل.
وثمن اللقاء دور الأصوات الحرة والنزيهة التي لم تؤثر فيها الإغراءات أو الابتزاز والتهديد واستمرت في قول الحقيقة والدفاع عن الشعب اليمني ومظلوميته وفضح العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وحقيقته وأبعاده.
كما أوضح اللقاء أن الاتفاقات السابقة والتعاطي المسئول بين قيادتي المكونين مع التفاعلات الإعلامية التي خرجت عن السياق المهني والواجب الوطني والأخلاقي في هذه المرحلة وقدمت هدايا مجانية للعدوان وخاصة في استهدافه للجبهة الداخلية سيتم التعامل معها تنظيميا وقانونيا ضد كل من يحاول أن حرف مسار المواجهة وطبيعتها وأولوياتها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)