واشار السيد فضل الله خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا الى ان "تأجيل الانتخابات لعام واحد وحتى ايار المقبل كان بدواع تقنية ولانجاز الاصلاحات المطلوبة لمواكبة القانون الجديد القائم على النسبية"، واعتبر ان "الحديث عن تاجيل جديد للانتخابات بذريعة عدم اتجاز هذه الاصلاحات هو لذر الرماد في العيون ولتمرير تأجيل رابع وخامس لمجلس النواب بما يشكل خطراً على الحياة الديمقراطية وعلى انتظام المؤسسات الدستورية ويشكل طعنة لمصداقية العهد والحكومة اللذان تعهدا باقرار قانون جديد للانتخاب واجراء الانتخابات في موعدها بعد تأجيلها عام اضافي".
وفي الملف الاقتصادي والاجتماعي، دعا فضل الله الى "حوار جريء وشفاف وواضح بين الدولة والقطاعات الانتاجية وبين الحكومة والنقابات العمالية لاعادة العمل بقانوني السلسلة والرتب والرواتب بما يضمن تمويل هذه السلسلة عبر توزيع الضرائب بشكل عادل على المؤسسات المنتجة والمربحة في قطاع الخدمات وبما لا يمس الطبقات الفقيرة فلا يجوز اعطاء السلسلة لمواطن من جيب مواطن آخر كما لا يجوز سلب الفقراء لقمة عيشهم وخبزهم اليومي عبر ضرائب مباشرة وغير مباشرة".
وعن المناقصات في قطاع الكهرباء والنفط، جدد فضل الله التأكيد ان "اية مناقصة يجب ان تسلك الطرق القانونية السليمة وتحت إشراف الهيئات الرقابية وبشكل شفاف لتثبيت القول بالفعل بأن العهد الحالي هو عهد مكافحة الفساد بشكل عملي وفعلي لا مجرد شعارات وكلام لا يصرف الا في الاعلام وعلى المنابر".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)