واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي اقامة الاستفتاء بانه سيشكل تهديدا جديدا ومزعزعا لاقليم كردستان العراق، وقال: في الظروف التي يقترب فيها العراق بجهود وتضحيات شعبه بما فيهم العرب والاكراد والتركمان من المرحلة النهاية لتطهير اراضيه من وجود الارهابيين التكفيريين، فان هذا الاجراء يفتقد الى المسوغات القانونية ايضا، ومن المؤكد ستكون له تداعيات امنية للمنطقة والعراق لاسيما اقليم كردستان.
واشار شمخاني الى الدور الحاسم والمؤثر والملحوظ للاكراد في الحكومة العراقية، وضرورة استمرار الاستفادة من هذه الامكانية في مسار ترسيخ ان البنى الامنية والاقتصادية والسياسية في اقليم كردستان، مضيفا: ان توجهات الدول المجاورة للعراق المعارضة لاقامة الاستفتاء في الاقليم ستؤدي الى ايجاد ظروف معقدة بالنسبة لكردستان بعد الاستفتاء.
واوضح امين المجلس الاعلى للامن القومي الاجراءات والانشطة السياسية والدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية عن طريق المحادثات المكثفة مع مسؤولي اقليم كردستان العراق والحكومة العراقية والدول المجاورة لهذا البلد، وقال : ان ايران وبشكل مؤكد تعترف فقط بحكومة واحدة وفيدرالية في العراق.
وتطرق الى مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الثابتة بخصوص ضرورة المحافظة على وحدة اراضي العراق، مضيفا: ان أي مساس بهذا المبدأ الاستراتيجي، سيؤدي الى اعادة النظر وتغيير جدي في مسار التعاون بين ايران واقليم كردستان العراق.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)