وشارك آلاف الأشخاص، بينهم ميانماريون، في المظاهرة التي جرت داخل حديقة برلمان "أونتاريو"، بدعم من الجالية المسلمة واتحاد المسيحيين في كندا، للتنديد بانتهاكات الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة ضد مسلمي أراكان.
ودعا المتظاهرون الحكومة الكندية إلى التعامل بشكل مؤثّر إزاء ما يتعرض له المسلمون الروهنغيا من أعمال عنف ومجازر إبادة جماعية.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأربعاء الماضي، أن عدد لاجئي أراكان إلى بنغلادش هربا من أعمال العنف التي اندلعت في ميانمار، قارب 400 ألف شخص، بينهم 220 ألف طفل دون 18 سنة.
وحث الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش ميانمار على إنهاء العنف، الذي قال إن "أفضل ما يمكن أن يوصف به هو التطهير العرقي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)