18 September 2017 - 18:16
رمز الخبر: 434769
پ
التوحيد الإسلامي:
أشارت حركة "التوحيد الإسلامي" مجلس القيادة الى أنه منذ ۳۵ عاماً وبالتحديد بتاريخ ۱۶ أيلول ۱۹۸۲ تلطخ جبين الإنسانية بأفظع وصمة عار في تاريخه في هذا التاريخ ارتكبت مجزرة صبرا وشاتيلا وهي مذبحة نفذت على مدى لمدة ثلاثة أيام من قبل الجيش الصهيوني وعملائه.
التوحيد الإسلامي

رئيس الحركة فضيلة الشيخ هاشم منقارة وعقب استقباله وفود فلسطينية بالمناسبة، قال "فلسطين هي القضية وهي جرح الأمة النازف يسيل دمها في أي خاصرة تنكأ من جسد الأمة وتستمر معاناتها بالفتنة والتفرقة وإن الدروس المستقاة من هذة المجزرة ومثيلاتها التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني هي أن الرهان يكون فقط بعد التوكل على الله لاسترداد الحقوق ووقف المظالم هو في وحدة الأمة وفي مقاومتها".

وأضاف رغم أن "ما حصل في مجزرة صبرا واضح للعيان بكل تفاصيله ورغم أن اليد التي ارتكبت معروفة إلا ان يد العدالة لم تتحرك في اي مكان بشكل جدي لمحاسبة المجرمين اما بالنسبة لنا فإننا نعتبر أن الرد الحقيقي يكون عبر المقاومة الشاملة وصولاً إلى التحرير الكامل لكل فلسطين، وأهلنا في فلسطين كانوا على الدوام بمستوى الآمال والتحدي بتاريخهم النضالي المجيد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.