
رئيس الحركة فضيلة الشيخ هاشم منقارة وعقب استقباله وفود فلسطينية بالمناسبة، قال "فلسطين هي القضية وهي جرح الأمة النازف يسيل دمها في أي خاصرة تنكأ من جسد الأمة وتستمر معاناتها بالفتنة والتفرقة وإن الدروس المستقاة من هذة المجزرة ومثيلاتها التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني هي أن الرهان يكون فقط بعد التوكل على الله لاسترداد الحقوق ووقف المظالم هو في وحدة الأمة وفي مقاومتها".
وأضاف رغم أن "ما حصل في مجزرة صبرا واضح للعيان بكل تفاصيله ورغم أن اليد التي ارتكبت معروفة إلا ان يد العدالة لم تتحرك في اي مكان بشكل جدي لمحاسبة المجرمين اما بالنسبة لنا فإننا نعتبر أن الرد الحقيقي يكون عبر المقاومة الشاملة وصولاً إلى التحرير الكامل لكل فلسطين، وأهلنا في فلسطين كانوا على الدوام بمستوى الآمال والتحدي بتاريخهم النضالي المجيد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)