وكانت مناسبة أشاد من خلالها ياسين بعملية الجيش اللبناني الأخيرة التي أنجت لبنان وحمته من المجموعة الإرهابية التي كانت تخطط لعمل إرهابي كبير، معتبراً أن ما قام به الجيش اللبناني في حماية لبنان، هو خطوة كبيرة من الخطوات التي يخطوها في نقل لبنان إلى بر الأمان وسط الاقليم الملتهب.
وأكد ياسين أن "موضوع الجماعات المتطرفة والمطلوبين في المخيمات الفلسطينية في لبنان يجب أن يعالج وفق الرؤية الأمنية التي تقودها الأجهزة الأمنية اللبنانية بكل جدية ونزاهة وموضوعية، دون وجود أي تدخلات سياسية داخلية وخارجية، لأنه موضوع يتعلق بأمن الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني"، مشدداً على "ضرورة إنهائه بأسرع وقت كحاجة وطنية لبنانية وواجب تجاه القضية الفلسطينية التي يجب حماية حق عودة أبنائها إليها."
واعتبر ياسين في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، أن "أحد أهداف المشروع الصهيوامريكي هو إنهاء القضية الفلسطينية عبر شطب حق العودة وجعل فلسطين أرضاً يمنع على أصحابها العودة إليها، ومن أعطى الأمر سابقاً لتدمير مخيم صبرا وشاتيلا، هو نفسه من يسعى لوجود جماعات متطرفة في المخيمات الفلسطينية لا سيما في لبنان".
واعتبر ياسين أنه "اذا كانت الثلاثية الذهبية حمت لبنان، فإن الرباعية المتمثلة بالجيش اللبناني والجيش السوري والمقاومة والشعبين اللبناني والسوري حمت سوريا، ونحن بانتظار تكامل معادلة القوة لتحرير فلسطين، لا سيما وأن كل قاعدة أو خطة لمحور المقاومة الذي ينطلق من طهران ويمر بالعراق وحشده الشعبي ويعبر سوريا حاضنة المقاومة الى لبنان المنتصر، هدفها فلسطين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)