19 September 2017 - 20:33
رمز الخبر: 434817
پ
ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري:
حذر ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري حجة الاسلام والمسلمين من مخطط "النفوذ"، مبينا أن هزيمة بعض الثورات والامبراطوريات في العالم كانت نتيجة لتسلل ونفوذ الاعداء في مفاصل الحكم في تلك البلدان.
ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري حجة الاسلام سعيدي

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري حجة الاسلام والمسلمين سعيدي حل ضيفا على مجلس خبراء القيادة اليوم الاربعاء والقى خطابا حول خطة "النفوذ" التي يعمل عليها الاعداء في ايران.

وحذر ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري من مخطط "النفوذ"، مبينا أن هزيمة بعض الثورات والامبراطوريات في العالم كانت نتيجة لتسلل ونفوذ الاعداء في مفاصل الحكم في تلك البلدان.

وأشار الى مخططات النفوذ والتسلل في البلدان المختلفة على مر التاريخ، قبل الاسلام وبعده، قائلا: أن النفوذ حقيقة غير قابلة للانكار عملت بها بريطانيا وامريكا في كثير من البلدان وخاصة ايران.

وعد انواع سبل النفوذ في البلدان لتحقيق اهداف الاستعمار العالمي، مضيفا نحن نواجه نوعين من النفوذ، هما النفوذ الاستراتيجي والنفوذ الجزئي، فالنفوذ الجزئي هو التسلل الى بعض مفاصل الحكم او الشخصيات المؤثرة او مراكز صنع القرار.

وأشار حجة الاسلام والمسلمين سعيدي الى عدد من مصاديق النفوذ في العالم، موضحا أن الاعداء يحاولون استنساخ الخطة التي ادت الى تحطيم الاتحاد السوفيتي وتغيير الثورة الصينية في الجمهورية الاسلامية.

وتابع أن الثورة الاسلامية تختلف اختلافا جذريا مع الثورة الصينية والاتحاد السوفيتي حيث أن الجمهورية الاسلامية تأسست على المبادئ الاسلامية فيما تلك الثورتان كانتا تحاربان الدين، ولكن من حيث العمل على التسلل هناك شباهة بين ايران وباقي البلدان لان الاعداء يسعون ايصال بعض الشخصيات المخترقة الى مفاصل الحكم وتغيير رؤية المسؤولين المؤثرين وهذا الامر يحتاج الى يقظة المسؤولين والشعب.

وبين أن الطريقة الاخرى التي يتبعها الاعداء للنفوذ في الجمهورية الاسلامية هو العمل على تغيير ثقافة الناس وابعادهم عن قضاياهم الاساسية والقيم الاسلامية.

وبين حجة الاسلام والمسلمين سعيدي أن الاتحاد السوفيتي والصين عدلتا عن اهدافهما ولم يواجها الحريات الفوضوية التي روج لها الغرب ولم تقوما بالدفاع عن المستضعفين وعملتا بسياسة الابواب المفتوحة وهذه الامور مهدت الارضية لتحطيم وتغيير سلوك هذين البلدين.

وتابع أننا لو لم نلتزم باهداف الثورة ومبادئ الجمهورية الاسلامية الذي كانت ثمرة دماء الشهداء والمجاهدين والعلماء ولم نحافظ عليها سيقوم الاعداء بتنفيذ مخططاتهم في ايران. الخطة التي يعمل عليها في ايران هي نفس الخطة التي نفذت في الصين وهي الدخول في العولمة وافقاد البلد من المبادئ والاصول المتبعة في الجمهورية الاسلامية والزامها بتنفيذ سياسة الابواب المفتوحة.

وأكد ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري على أن الاعداء يحاولون التعرف على النخب الذين يمكن استثمارهم في المستقبل لتسنم المناصب في ايران والقضاء على الثورة الاسلامية من خلال تسلل هؤلاء في هذه المناصب وايجاد الخطأ في الحسابات واحداث تغييرات جذرية في الثقافة وعقيدة الناس والقيم وغيرها.

 

وختم حجة الاسلام والمسلمين سعيدي، قائلا: أن الاعداء لم يتراجعوا عن اهدافهم قيد انملة فكيف نتراجع نحن عن اهدافنا؟ الاعداء يحاولون أن يجبرونا على أن  نختار بين العدول عن اهدافنها وقيمنا وبين الحياة في الذلة ولكن نحن سنرفض تلك الحالتين ونواجههما بكل ما نملك.(986/ع930/ك428)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.