20 September 2017 - 16:16
رمز الخبر: 434818
پ
روحاني:
اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني الخروج من الاتفاق النووي او التصدي له او اضعافه بانه يعني اضعاف الاسرة الدولية والدبلوماسية ولغة الحوار واضعاف الامم المتحدة ومجلس الامن ودعوة للفوضى والخيار العسكري.
روحاني

وخلال لقائه لفيفا من نخب السياسة الخارجية في اميركا اكد روحاني ان مطمحنا هو تسوية المشاكل عبر الحوار والاتفاق على الحل وعندما نتوصل للحل نلتزم بالاتفاقات والا فان ذلك يعني رفض جميع السبل الدبلوماسية السبل الصحيحة لتسوية المشاكل. 

وقال روحاني ان الشعب الايراني سجل مشاركة ملحمية بلغت نسبتها 73 بالمئة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة وبرهن للعالم ان ايران تدار على اساس ارداة الشعب والديمقراطية.

واعلن ان الشعب الايراني يتطلع الى علاقات متميزة مع مختلف بلدان العالم وبناء بلاده في ظل هذه العلاقات الجيدة والتعاون البناء.

واكد روحاني على الخيار الدبلوماسي لتسوية مشاكل العالم وقال ان مشاكل المنطقة والعالم لاتحل بالتهديد او الحظر او الحروب بل بالخيار الديموقراطي والجلوس عند طاولة المفاوضات والمنطق.

واضاف ان منطقتنا اكبر دليل على هذا الامر حيث ان الدول التي حاولت تسوية المشاكل لصالحها بالخيار العسكري واجهت الفشل سواء في افغانستان او العراق او سوريا او اليمن او ليبيا وكل هذه الامور تثبت ضرورة التعرف جيدا على كنه المشاكل قبل تحديد الخيارات الصحيحة لتسويتها.

واوضح روحاني ان ايران تسعى دوما الى مساعدة دول المنطقة لتسوية مشاكلها ان طلبت هي ذلك منها وعلى هذا الاساس جاء دعمنا للعراق وسوريا وكل من طلب منا المساعدة لمحاربة الارهاب.

وقال روحاني نحن نؤمن بان نقض اي اتفاقا تم التوصل اليه بالحوار والمنطق العهد يعني زعزعة ثقة الجميع بالخيارات الدبلوماسية وهذا يعني الدعوة الى الفوضى والى الخيار العسكري.

واكد روحاني ان لدى ايران خيارات متعددة ولانخشى اي شئ لاننا نعتمد على شعبنا وان خروج اميركا من الاتفاق النووي سيعزز تلاحم شعبنا كما سيوحد كل العالم ضد واشنطن ومن هنا فاننا لن نتضرر من الاجراء الاميركي هذا وان الضرر سيلحق مئة بالمئة باميركا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: ایران الاتفاق النووی روحانی
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.