وعلى الاثر، قال رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله: "كان اللقاء مناسبة للتباحث بأمور المسلمين في لبنان والعالم الإسلامي وكانت وجهات النظر متطابقة خاصة لجهة ضرورة الحث على وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة التشويه الذي يطال الإسلام كدين والمسلمين كأمة، وقد أكدنا لسماحته أن الوحدة الإسلامية ليست مجرد شعار يرفع وإنما هي واجب شرعي على علماء الأمة الدعوة إليها ومواجهة الفتنة بكل أشكالها واعتبار أن المستفيد الأول من شق عصا المسلمين هم أعداء الأمة الإسلامية وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الغاصب".
أضاف: "واعتبرنا أن الجماعات التكفيرية لا تمثل الإسلام وهي بتصرفاتها الإجرامية والإرهابية إنما تمارس أسلوبا جاهليا حاربه رسول الله الذي ما جاء إلا رحمة للعالمين. كما أكدنا أن القضية المركزية والتي تمثل الأولوية بالنسبة للمسلمين هي قضية فلسطين وأن الانشغال عنها بأية حروب أخرى في داخل الأمة هدفه حرفنا عن هذه القضية الشريفة. لذا يجب العمل على إصلاح ذات بين المسلمين للتوجه إلى معركة الشرف والكرامة، معركة تحرير فلسطين".
وتابع: "أيدنا موقف سماحته باعتبار يوم الجمعة يوم عطلة للبنانيين، إذ أن المسلمين لهم الحق كما للآخرين بالتعطيل في يوم عيدهم المجيد وأن الإصرار على عدم اتخاذ القرار بهذا الشأن هو مساس بالميثاق الوطني. ولا بد من اتخاذ إجراءات عملانية للضغط على الدولة لإعطاء المسلمين حقوقهم في هذا المجال".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)