كلام الشيخ قاسم جاء خلال لقاء عاشورائي أقامه حزب الله في مجمع السيدة زينب عليها السلام - بئر العبد، بحضور عدد من التحضيريين والتعبويين وبعض الشخصيات الإجتماعية والحزبية.
الشيخ قاسم وخلال كلمته أكّد أن حزب الله واجه عدوّين، "إسرائيل" في 2006 والتكفيريين في 2011، مشيراً أن "إسرائيل" هي من أنتج التكفيريين وجعلتهم يدها في المنطقة وذلك للسير في مشروعها التوسّعي ولتدمير المنطقة، مؤكّداً أنه رغم ذلك إستطاع حزب الله تحقيق إنتصارين على العدوانين، هذين الانتصارين وصفهما الشيخ قاسم بالاستراتيجيين إذ يؤسسان لمستقبل لبنان وللمنطقة، لأن هذه الإنتصارات هي ليست إنتصاراً لمعركة، بل مشروع المقاومة انتصر في مقابل هزيمة المشروع "الإسرائيلي".
وعلى الصعيد الداخل اللبناني، دعا الشيخ قاسم المسؤولين للاستفادة من هذا الانتصار، وعدم تعطيله، بحيث لا فائدة نهائياً من المهاترات السياسية بهذا الموضوع، لافتاً إلى ضرورة الوقوف بوجه الفساد الموجود في كل الطوائف لإخراج لبنان من هذا المأزق، داعياً أيضاً لتفعيل العمل بالقانون وتفعيل دور أجهزة الرقابة مما يجعل مسار التنمية في لبنان يتصاعد بشكل ملحوظ.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)