واضاف الرئیس حسن روحاني في كلمة القاها في مراسم الاستعراض العسكري للقوات المسلحة بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس بجوار المرقد الطاهر للامام الخمیني(رض) 'ان سلاحنا طالما كان للدفاع عن بلدنا و شعوب المنطقة امام اعتداءات القوى الكبرى والارهاب'.
وشدد رئیس الجمهوریة بالقول 'نحن لانطلب اذنا من احد للدفاع عن بلدنا. وسنعمل لیس على تطویر قواتنا الصاروخیة فحسب بل على تعزیز قواتنا المسلحة وهذا ما یحظى بدعم الشعب ایضا'.
واشار الى اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة وقال 'صوتا امریكا واسرائیل هما الصوتان الوحیدان اللذان عارضا صوت العالم كله في هذا الاجتماع. العالم اجمع اعلن دعمه للاتفاق النووي وأشاد بمسیرة السلام وتسویة المشاكل الاقلیمیة والدولیة عبر الحوار والمنطق'.
وشدد الرئیس روحاني بالقول: ان الشعب الایراني طالما دعا الى احلال الامن والاستقرار في المنطقة والعالم اجمع. طالما دافع عن المظلومین في العالم. وسنبقى سندافع عن الشعوب المظلومة في الیمن وسوریا وفلسطین. شئتم ذلك ام ابیتم. نحن سنعمل على تعزیز قدراتنا العسكریة الى مانراه ضروریا للردع.
واكد :نحن على عهدنا مع من عاهدناه وسنبقى علیه طالما تمسك هو به استنادا الى الایة الشریفة ' فَانْبِذْ إِلَیْهِمْ عَلَي سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْخَائِنِینَ'.
واوضح 'انه لایمكن لاي قوة ان تقف امام الشعب وامام مسار تحقیق مطالبه الحقة طالما كان متحدا ومسنجما وعاملا بتوجیهات سماحة القائد وسائرا على نهج العزة والشموخ. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)