وقال السيد مقتدى الصدر ردا على سؤال حول الاستفتاء الكردي "على الجميع ان يحذر الفتنة وليتيقظ الشعب العراقي وليتجنب الجميع لا سيما السياسيين التصعيد الإعلامي والأمني، لا خوفا من احد انما حرصا على العراق وشعبه" مبينا ان "الوضع ما عاد يتحمل المزيد من التصعيد".
وأضاف ان "أي تدخل إسرائيلي في الشأن العراقي يعني عدم وقوفنا مكتوفي الايدي والكل يشهد لنا"، مبينا ان" وحدة العراق من متبنياتنا وثوابتنا وكل من يعمل ضد ذلك فهو واهم وواهن".
وأشار الى ان "الاكراد أخوتنا في الوطن ولعلهم لا يعلمون مدى الخطر الذي يحدق بهم بسبب الاستفتاء من جميع النواحي، فنهيب بهم عدم التفاعل معه والا كانوا المتضرر الأول"، داعيا الحكومة العراقية الى" اتخاذ التدابير اللازمة لانهاء هذه المهزلة والا فان الامر سيؤول الى ما يحمد عقابه".
وتابع السيد مقتدى الصدر "نحن هنا نشد على يدها بالحفاظ على وحدة العراق ونعلن استعدادنا للتعاون بالغالي والنفيس من اجل ذلك".
ووجه رسالة الى زعماء الاكراد قائلا ان" انفصالكم انتحار"، داعيا إياهم الى" طاولة حوار دون التهديد بالانفصال فانه ضرر عليكم كما هو علينا، ولتعلموا انكم لستم الوحيدون في العراق ولا يجب ان تكون الامتيازات والمغانم الكبيرة لكم، على الرغم من اننا نقتسم لقمة العيش معكم".
ودعا "دول الجوار ضبط النفس وعدم التصعيد فالعراقيون قادرون على حل مشاكلهم فمن استطاع دحض دفع الإرهاب فلا يخاف شبح التقسيم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)