وفي تجمع تضامني مع السجناء أقيم أمس الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠١٧م في مدينة قم الإيرانية، أوضح السيد السندي بأن قضية المعتقلين يجب أن تبقى حية في وجدان جميع المواطنين، وأن يسعى الجميع لتحريرهم من سجون الظالمين”.
ومن جانبه، حيّى القيادي في تيار العمل الإسلامي، الدكتور راشد الراشد، السجناء على عزيمتهم وإرادتهم القوية رغم المعاناة التي تحيط بهم داخل السجون، وأكد بأن السجناء شكلوا “قادة” حقيقيين لقضية شعب البحرين قبل اعتقالهم وبعد أن زُجّوا في السجون.
وحمّل الراشد الحاكم الخليفي حمد عيسى مسؤولية الانتهاكات و”الجرائم” التي تستهدف “حياة وكرامة السجناء”.
وقال الراشد بأن الانتهاكات التي يواجهها السجناء هو شكل من أشكال الانتقام الخليفي على استمرار الثورة وتمسك البحرانيين بأهم أهدافها الحقيقية.
يُشار إلى أن السجناء في سجن جو المركزي نفذوا في سبتمبر الجاري إضرابا عن الطعام امتد لأكثر من ١٢ يوماً، تعبيرا عن احتجاجهم على سوء المعاملة والضرب ومنعهم من حقوقهم الطبيعية داخل السجن بما في ذلك حق العلاج وإقامة الشعائر الدينية. وقد أعلن السجناء عن إنهاء الإضراب أول أمس الأربعاء، مؤكدين بأنهم سيواصلون التمسك بحقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية رغم “الظروف الصعبة” التي يواجهونها داخل السجن وبأوامر من إدارة السجون والجهات العليا في وزارة الداخلية الخليفية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)