وأكد انها "بداية لتصحيح مسار خاطىء ويهدف الى تحميل المواطن عبء سلسلة رتب ورواتب مستحقة لمواطن اخر، بينما تبقى القطاعات التجارية والمالية والعقارية والخدماتية المربحة خارج نطاق الضرائب العادلة وما شملها نسبة مخففة ولا ترقى الى المستوى المطلوب".
وأكد السيد فضل الله، خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، اننا "في حاجة الى خطة نهوض اقتصادية ووطنية تعيد الانتظام والاستقرار الى الاقتصاد وتؤمن المعيشة الكريمة للمواطن وتوفر الطبابة والتعليم وفرص العمل لا ان تبقى ادارة الدولة عشوائية وبلا موازنة وخطط مالية وتستسهل فرض الضرائب على الفقراء ولا تجابه الفساد ولا توقف الهدر ولا تلاحق الفاسد والمرتكب".
وفي ملف الانتخابات النيابية، جدد فضل الله دعوته الى "احترام موعد الاستحقاق وعدم التلاعب بمصير الانتخابات لانه سيشكل كارثة وطنية وسياسية وشعبية ودستورية". واستغرب "الضجة المثارة حول بعض الاصلاحات التي اتفق عليها مع اقرار القانون". واعتبر ان "العودة الى نقاط اتفق عليها سابقا وتم اقرارها يؤكد وجود نيات مبيتة لتطيير الاستحقاق وتعطيل الاصلاحات".
ونبه فضل الله من "خطورة الكلام الاميركي لفرض التوطين على لبنان والدول المجاورة لفلسطين وسورية لما له من انعكاسات على التوازنات الطائفية والمذهبية في لبنان وحساسية الحديث عن هذا الملف وعدم قدرة لبنان على استيعاب نازحين ولاجئين سوريين وفلسطينيين يفوقون عدد سكانه".
واثنى على "الجهود المبذولة لانهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس"، داعيا الى "الاسراع بإنجاز المصالحة واستثمارها لمصلحة القضية الفلسطينية وخصوصا في مواجهة مشاريع الفتنة في مخيمات لبنان وفي مواجهة تصفية القضية الفلسطينية وإسقاط حق العودة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)