وبحسب موقع العتبة الرضوية الإعلامي أن الصحن الجامع الرضوي امتلأ بالأمهات اللاتي أحضرن أطفالهن الرضع المرتدين للملابس الخضراء، والمشدود على جباههم شرائط كتب عليها الاسم المبارك للإمام الحسين وعلي الأصغر (ع) وذلك لإقامة العزاء على أصغر شهيد في كربلاء.
هذه الملابس وزعت على الرضع عند مداخل الحرم الرضوي المطهر وقد خيط أكثر من 30 ألف منها في مسجد الصديقين، كي يشارك الجميع في هذه المراسم بلباس موحد.
بدأت المراسم بتلاوة عطرة لآيات الذكر الحكيم من قبل قارئ قطرنا اليافع "حميد رضا بلوتشيان" ثم ألقت السيدة زنغوي كلمة، ثم ألقى حجة الإسلام والمسلمين كاردان محاضرة، وبعدها قامت فرقة "نسيم قدر" بالإنشاد، وبعدها نعى رواديد أهل البيت ومن بينهم أحمد واعظي وأمير عارف وذكروا مصائب أهل البيت (ع).
حجة الإسلام والمسلمين كاردان أشار في محاضرته إلى وظائف الأمهات تجاه أبنائهن، قال: يجب أن يكون إنجاب الأطفال لله تبارك وتعالى وحتى يصل الوالدين لهذا الهدف يجب أن يضعا برنامجا لتربية الأطفال تربية دينية جيدة.
وأكد على أن تربية الأطفال يجب أن تقوم على حب النبي الأكرم (ص)، وأهل بيته (ع)، وعلى الأنس بالقرآن الكريم، وقال: يتحقق هذا الأمر عندما يكون الوالدان يكنون الحب والتقدير والتعظيم لله سبحانه ولرسوله (ص) وأهل البيت (ع).
ثم أشار إلى أن رسالة مشاركة آلاف الأمهات مع أبنائهن الرضع في هذه المراسم العظيمة هي نصرة إمام الزمان (عج) والاستجابة لنداء "هل من ناصر ينصرني"الذي نادى به الحسين (ع)، وقال: الرسالة التي ترسلها المشاركة المليونية في جميع بقاع العالم لتجمع الأطفال الرضع؛ هي أننا نربي أبناءنا ليكونوا في جيش الإمام المهدي (عج).
تجدر الإشارة إلى أن معاونية التبليغ الإسلامي في العتبة الرضوية المقدسة بثت فيديو كليب خلال هذه المراسم أنتج نصرة لأطفال ميانمار.
وأن هذا التجمع العظيم للرضع الحسينيين يقام في العديد من البلدان مثل إيران، العراق، السعودية، البحرين، الكويت، قطر، عمان، الهند، باكستان، أفغانستان، سوريا، لبنان، تركية، كندا، فرنسا، تايلند، الدنمارك، السويد، فيلاندا، أمريكا، واستراليا، و الهدف منه إيصال رسالة مظلومية الإمام الحسين (ع)، وطفله الرضيع علي الأصغر إلى كافة أبناء العالم وتعريفهم بالنهضة العاشورائية رسالة اصلاح الأمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومواجهة الظالمين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)