اقيم حفل الختام على قاعة الامام القاسم بن الامام الحسن (عليهما السلام) في العتبة العباسية المقدسة، واستهل بتلاوة معطرة من كتاب الله العزيز، وبعدها قُرِئت سورة الفاتحة ترحماً على شهداء العراق كافة.
اعقبتها كلمة الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة القاها بالنيابة السيد محمد الموسوي من قسم الشؤون الدينية في العتبة المقدسة والتي مما جاء فيها "ان دور المبلغين في الجامعات وفي كل مكان ينضوي ضمن خارطة الاصلاح، فهو قضية مهمة في بناء المجتمعات، وقد أكد عليها الدين الإسلامي وترجمها على ارض الواقع الإمام الحسين(عليه السلام) وان المهمة امامكم اخواني المبلغين مهمة في غاية الاهمية لان المجتمع الجامعي هو احد اهم ركائز المجتمع".
الطلبة المنسقون المشتركون في هذا المخيم كانت لهم كلمة بينوا فيها من خلال الطالب مصطفى الركابي "نحن اليوم نقف أمام هذه القباب الشامخة خَدمَةً متشرفين في هذا المشروع المبارك الجامع لطلبة الجامعات والمعاهد العراقية الا وهو مشروع فتية الكفيل الوطني الذي اثبت وبجدارة نجاحه في المؤسسات الاكاديمية، حيث رسم الخطوط الصحيحة ووضع الاسس الدقيقة في نفوس الطلبة الجامعيين وعمل على ترسيخ عقائد اهل البيت (عليهم السلام)، والمعرفة في كل المجالات؛ لأجل النهوض بواقع عراقنا".
وتخلل حفل الختام قصائد شعرية وموشحات دينية ليختتم بتوزيع شهادات تقديرية على المشتركين والمساهمين في إقامة هذا المخيم.
يذكر ان المخيم يهدف الى ديمومة التنسيق والتواصل بين العتبة العباسية المقدسة وباقي المؤسسات الأكاديمية وتفعيل النشاطات الدينية والثقافية والعلمية فيها، وتضمن فعاليات عدة تنوعت بين الديني والثقافي والترفيهي والعلمي، واشترك فيه أكثر من 150 طالباً من جامعات محافظات الوسط والجنوب إضافة الى العاصمة بغداد، ليكونوا أفرادا لمشروع فتية الكفيل الوطني في الجامعات العراقية ، وضمّ برنامج المخيم محاضرات فقهية وعقائدية لطلبة المخيم، وفقرات ترفيهية، أضافة الى مسابقات عامة تضمنت أسئلة فقهية وعقائدية وعلمية وتاريخية، وجغرافية ولغوية، ودروس ومحاضرات في التنمية البشرية، وحلقات نقاشية عن الوضع العام للبلد، إضافة الى القيام بجولات في بعض من اقسام العتبة العباسية المقدسة ومشاريعها، وزيارة مراجع الدين العظام في النجف الاشرف وزيارة العتبات المقدسة فيها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)