وقال: "إن المشروع الصهيو-اميركي التكفيري، الذي يمثل يزيد هذا العصر، يجب ان يدفع كل انسان ليكون حسينيا يقدم ماله وأهله وولده ونفسه من اجل بقاء الانسان حرا لله ومتحررا من كل قيود الظالمين، وإن من واجب كل من يعتبر نفسه حسينيا ان ينصر المظلومين في فلسطين واليمن والبحرين والعراق وسوريا وبورما ونيجيريا وكل مستضعف في هذا العالم".
واضاف: "ما يجب ان نعرفه من خلال المجلس العاشورائي هو لماذا استشهد الامام الحسين، لا كيف استشهد فقط"، مؤكدا "ان الذين سألوا لماذا استشهد الحسين هم من قاوموا ويقاومون الان من اجل حماية المنطقة من كل الاعداء ومن كل الاطماع، وهم من يسيرون على طريق تحرير فلسطين عبر مواجهة الكيان الصهيوني والعصابات التكفيرية الارهابية ويواجهون كل البدع الدخيلة على الشعائر الحسينية، وفي نفس الوقت يجب ان تدفع المجالس الحسينية كل مجتمع ليكون لديه ادارة صالحة رشيدة خالية من الفساد والمفسدين وتعطي كل ذي حق حقه بعيدا عن المحسوبيات والمصالح الشخصية".
وختم كلمته مشددا على حضور المجالس "التي تحيي النفوس وتستنهض الهمم وتقطع الطريق على الذين يردون حصر الذكرى بطقوس بعيدة كل البعد عن الاسلام".
بعدها، اقيم مجلس عزاء حسيني للخطيب الحسيني السيد ابراهيم حجازي، انطلقت عقبه مسيرة حسينية جابت شوارع البلدة مؤددة الشعارات العاشورائية وهتافات للمقاومة الثابتة على خط الحسين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)